السعودية ضمن أعلى 20 بلدا في الإنفاق على السياحة الخارجية
واشنطن / أظهرت أرقام صادرة عن البنك الدولي، وتقرير مستند على معلومات من مؤسسات اقتصادية عالمية متخصصة، أن المملكة العربية السعودية، من بين أعلى 20 بلدا في العالم من ناحية النفقات السياحة في الخارج.
مشيرا إلى أن البلدان الغربية والآسيوية، تتمتع بمستويات عالية جدا من نفقات السياحة في الخارج، حتى الآن، كما أن البرازيل أيضا ضمن أعلى 20 بلدا إنفاقا على السياحة الخارجية.
ووفقا للتقرير فقد حافظ العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على وجودها في أعلى مراتب القائمة، نظرا لأن مواطني بلدان الاتحاد الأوروبي، يمكنهم السفر بحرية في دول منطقة اليورو.
وفي حين أن الولايات المتحدة هي أعلى دولة في تلقي نفقات السياح الأجانب داخل أراضيها، تعد دول الاتحاد الأوروبي هي الأعلى في نفقات السياحة الخارجية بين مناطق العالم الأخرى.
مع العلم بأن سكان البلد الأكثر ثراء هم الأكثر سفرا، والبلد الأكثر تقدما هو الأكثر استقبالا للسياح، وينعكس المبدأ جليا في الولايات المتحدة ونقيضتها تنزانيا، على سبيل المثال.
وأوضح الاقتصادي السويسري، توماس فييه، أن الولايات المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وبريطانيا، والصين، حسب الترتيب، هي الدول الخمس الكبرى الأكثر جذبا للدولار السياحي في العالم، في حين جاءت الإمارات، وقطر، والسعودية، على التوالي، بين أكبر البلدان العربية في هذا المجال.
لكن الآية تنقلب في مجال إنفاق السياح في الخارج، إذ يأتي إنفاق السعوديين في الخارج أعلى من جميع مواطني دول الخليج التي تتصدر الدول العربية، أو بمقدار 25.1 مليار دولار للسعوديين مقابل 17.7 مليار دولار للإماراتيين، و12.9 مليار للقطريين، و12.3 للكويتيين، و2.3 للعمانيين، و1.3 للأردنيين.
ولا يتناول تقرير، فييه، الطرق التقليدية في إحصاء أعداد السياح، ومقدار إنفاقهم لليالي الفندقية، ومن أين جاءوا، وما هي وجهاتهم، وغيرها، بل ركز هذا الاقتصادي السويسري فقط على كم الدولارات التي أنفِقت، وأين، لكن التقرير فسر لماذا جذب هذا البلد كما من الدولار السياحي أكثر من غيره.
ويوضح، فييه، أن السعودية تجذب 9.3 مليار، والولايات المتحدة تجذب 220.1 مليار دولار سنويا من السياح متقدمة بمسافة بعيدة جدا عن فرنسا، التي شغلت المركز الثاني، تقدر بأربع مرات تقريبا.